يحكى ان هناك فيلسوف فرنسي يسمى ((
روجيه جارودي ))
كان شيوعياً عريقاً في الشيوعيه وقبلها كان على دين النصرانيه
يقول هذا الفيلسوف عن نفسه في احد كتبه
أنه كان أسيراً ضمن الاسرى الفرنسيين التي كانت تحارب في الجزائر في زمن الاستعمار الفرنسي
وأنه واجه الموت عندما أعطيت الاوامر للجنود الجزائريين لإطلاق النار على الاسرى الفرنسيين الذي أسروا اثناء الحرب
إلا أن احد الجنود الجزائريين رفض إطلاق النار على الاسرى الفرنسيين والذي كان بينهم ذلك الفيلسوف الفرنسي
ورفضوا إطلاق النار على الاسرى بشده
ويعود السبب لأن ذلك مخالف لتعاليم الدين الاسلامي بقتل الاسرى
ثم كتب
للفيلسوف النجاة
وظل الفيلسوف
الفرنسي ((
روجيه جارودي )) يذكر ذلك المشهد وعن سر ذلك الدين حتى دخل الاسلام طائعاً
الله اهدينا إلى دينك وثبتنا عليه واحسن ختامنا جميعاً