لم تكن حاسمه في الرد على هذا الذئب المعاكس ، فمع تكرار الاتصالات عليها أبدت التجاوب معه ..وكثرت المكالمات بينهما ..وتطور ذلك للطلب الى مقابلتها ..وبعد إلحاح منه واقفت بشرط الاتزيد المقابلة عن خمس دقائق فقط ويكون ذلك داخل السيارة ..
تقابلا ب الفعل ..وتركها الذئب اول مره ..فأحست من جانبه بالأمان ..فتكرراللقاء بينهما.. وصارت تخرج معه تركب الى جانبه في السيارة .. فكان اذا نزلها والدها أو السائق الى الجامعه ..انتظر ت ولم تدخل..فيأتي هذا الذئب وتذهب معه ثم تعود ثم تعود الى الجامعه قبل موعد الخروج ..ثم تذهب الى بيتها ..وفي يوم من الأيام .. ادخلها بيتاً زعم انه بيت أخته التي تعمل في الصباح ..ثم خدعها بإعطائها حبه مخدره فلم تفق تلك الفتات ..الا وقد سلبها هذا المجرم أغلى ما تملك ..وتظل العوبه في يده ..وتتكرر المأساة مرات ومرات طمعاً في ان يعطف عليها ويتزوجها ..ولكن هيهات هيهات ..فقد انقطعت عنها أخباره ولم تعد تستطيع لقائه ..فعرفت بعد ذلك أنها خدعت..ولكن دون فائدهـ فقد وقعت الكارثة ...
فهذا مصير كل فتات تخرج مع صديقها
ارجوا من الشباب عدم أخذ موقف مني
مع تحياتي أختكم :رهف سعود ال خليل